قابلته في الحي السابع، وقال إنه سائق تاكسي. طلبت منه يشتري لي دواء لأنني معاق وما أقدر أسوق الفيسبا للدوك. المفاجأة إنّه حول الفلوس لشخص تاني بالغلط، وربنا يحاسبهم. المبلغ كان ألف ومئتين وخمسين جنيه مصري، والناس ما بيساعدون هالأيام. من أربع أيام ما رد عليّ من الرقم الخطأ، وكل ما أحكي معه يرد إنّ العربية تحت الصيانة، أو يطلب مني أرسل 200 جنيه للبنزين والعلاج، ومع كل هذا خلصت الفلوس رغم إنّ سعر الدواء 850 جنيه فقط. دعيت له في آخر ساعة من الليل. يا رب، احكم بالحق، وأهلك الظالم، وقلّص من أمواله وذريته، وعطّه خوفًا لا يهدى، ولا ينام بسلام، حتى يرجع لي حقي كاملًا. يا أخي.
سائق تاكسي يخدع ويسرق أموال المعاقين؟
ملخص — +201203179148
رأي الخبراء
هل سبق لك أن وقعت في فخ شخص يدعي المساعدة لكنه يستغل ضعفك؟ هذه القصة تكشف عن نمط شائع في الاحتيال عبر الهاتف، حيث يبني الشخص ثقة وهمية ثم يطلب أموالاً تحت ذريعة خطأ أو طوارئ. في التعليق، يظهر الاتصال كمساعدة لشخص معاق، لكنه تحول إلى مطالبات مالية مستمرة دون إعادة المبلغ. يُنصح دائماً بالتحقق من هوية الشخص عبر لقاء مباشر أو جهات رسمية، وتجنب إرسال أموال إلى أرقام غير معروفة. سجل الاتصال فوراً لدى الشرطة، واستخدم تطبيقات حظر الرقم، وشارك تجربتك لتحذير الآخرين. في عصرنا هذا، الحذر أفضل من الندم، خاصة مع الذين يستغلون التعاطف.